تسجيل الدخول

المملكة والولايات المتحدة توقعان اتفاقية شراكة في مجالات الطاقة النظيفة

​وقعت المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية إطار شراكة في مجال الطاقة النظيفة، لتعزيز جهود البلدين في نشر الطاقة النظيفة والعمل المناخي. وتأتي هذه الشراكة تأكيدًا على التزام المملكة بمسؤولياتها، وترجمةً للإعلانات والمبادرات التي يقودها صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز –يحفظه الله- للحفاظ على البيئة ومواجهة تحديات التغير المناخي تحقيقًا للتنمية والازدهار في المنطقة والعالم.

وجرت مراسم توقيع هذه الشراكة على هامش زيارة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية إلى المملكة، حيث وقع اتفاقية الشراكة من الجانب السعودي سمو وزير الطاقة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان من الجانب السعودي، فيما وقعها من الجانب الأمريكي المنسق الرئاسي الخاص السيد آموس هوكسيتن.

وتشتمل اتفاقية الشراكة على  التعاون في مجالات الطاقة النظيفة ومشاريعها ،وتطبيق نهج الاقتصاد الدائري للكربون، وتحقيق أهداف اتفاقية باريس والتعاون في تطوير تقنيات الكربون واستخدامه و تخزينه (CCUS)، بما في ذلك التقاط الكربون من الهواء مباشرة (DAC)، وتعزيز استخدام الهيدروجين النظيف، والتعاون في حلول الطهي النظيف، والتعاون في تحسين وتسريع خفض الانبعاثات على مستوى دورة الحياة للوقود، والتعاون في استخدام المواد الأكثر استدامة  لتقليل البصمة الكربونية، والتعاون في مشاريع البحث، والتطوير، والابتكار، والذكاء الاصطناعي، و تأمين سلاسل الإمداد لقطاع الطاقة، والتعاون في مجالات أنظمة الطاقة الكهربائية لتحقيق أمن الامدادات ومرونتها، والتعاون على تسريع تقنيات الطاقة النظيفة لإنتاج الكهرباء، وأنظمة التخزين الخاصة بها وتكاملها مع الشبكات الكهربائية، كما أن إطار الشراكة هذا يتيح المزيد من التعاون في المجالات غير المذكورة فيه، وذلك بما يتفق مع سياسات الطرفين وقوانينهما والتزاماتهما الدولية.