استراتيجية الطاقة المتكاملة
عن استراتيجية الطاقة المتكاملة
الرؤية
الريادة العالمية في الطاقة نحو مستقبل ابتكاري ومستدام
الرسالة
ققيادة قطاع الطاقة عبر تطوير سياسات وبرامج وخطط تنموية عالية الكفاءة، تعظّم من القيمة المضافة من القطاع، سعياً لاستدامة التنمية ومواجهة التحديات الاقتصادية والحفاظ على الثروة الوطنية للأجيال القادمة.
الخطة الإستراتيجية
في إطار سعيها لتعظيم القيمة المتحققة من قطاع الطاقة، وتكريس قيادتها لقطاع الطاقة العالمي نحو مستقبل ابتكاري مستدام، تسعى الوزارة إلى تطبيق التكامل والترابط بين منظومة الطاقة والجهات ذات العلاقة، تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030 ، وذلك من خلال تطوير إستراتيجيّتها المبنية على أسس جوهريّة انطلاقًا من الوضع الراهن، مع أخذ النظرة المستقبليّة للقطاع على المستويين المحلّي والدولي في الاعتبار، ووفقًا لتوجّهات المملكة ومصالحها، وتزامنًا مع المستجدّات التي تطرأ على السياسات الدوليّة، معتمدة في ذلك على خمس ركائز أساسية وهي البترول، والغاز، والمنتجات المكرّرة والبتروكيماويّات، والكهرباء والطاقة المتجدّدة والطاقة الذريّة، والكربون، بما في ذلك الممكنات اللازمة لتحقيق الأهداف الإستراتيجيّة وتفعيل الأدوار المتعدّدة للمنظومة، بدءًا من وضع السياسات، وانتهاءً بالتنفيذ والتشغيل. وتأتي الإستراتيجيّة المتكاملة للطاقة لتكون بمثابة خارطة الطريق لمستقبل الطاقة، وتسهم في تحقيق تطلّعات المملكة من هذاالقطاع الرائد، وتسرّع من وتيرة النمو الاقتصادي، وصولًا إلى استدامة التنمية وتعظيم القيمة من الموارد الطبيعيّة والريادة في تحوّل الطاقة، حفاظًا على الثروات الوطنيّة والميّزات التنافسيّة، ومواجهة التحديّات المحليّة والعالميّة.ولتمكين تحقيق المستهدفات الطموحة، تواصل الوزارة جهودها الحثيثة لتعزيز ريادة المملكة العالميّة في قطاع الطاقة، عبر تحقيق استقرار أسواق البترول العالميّة وتوازنها وتأمين الإمدادات بشكل منتظم للمستهلكين لتعظيم الإيرادات البتروليّة. وتمضي الوزارة نحو تخصيص مواردها المختلفة من الغاز الطبيعي وسوائله والبترول الخام ومشتقّاته والكهرباء، لدعم المشاريع التنمويّة، التي تستخدم الطاقة وقودًا أو لقيمًا في كافّة قطاعاتها.