مسارات حاضنة الطاقة
المسارات
مع النمو الذي يشهده قطاع الطاقة ، تبرز فرصة تنموية لتمكين الكفاءات الوطنية القادرة على تلبية الاحتياجات المتزايدة للعمل ضمن قطاع الطاقة من خلال تحسين جودة البرامج التدريبية والتطبيقية التي تهدف إلى صقل ورفع مستوى المهارات التقنية للمستويات الوظيفية المختلفة في القطاع، ويهدف هذا المسار إلى:
- زيادة الكفاءات الوطنية وتحسين البرامج التدريبية لرفع مستوى المهارات التقنية في قطاع الطاقة.
- زيادة مشاركة المرأة في قطاع الطاقة.
نظراً لطبيعة قطاع الطاقة وتنوع عملياته، تبرز الحاجة إلى تعزيز منظومة الصحة والسلامة المهنية بما يضمن حماية العاملين والمجتمع. ويُسهم ذلك في رفع مستوى جودة الحياة من خلال التوعية بالإرشادات الوقائية، وتمكين الأفراد من المهارات والمعارف اللازمة للتعامل مع متطلبات السلامة المرتبطة بعمليات القطاع بكفاءة ووعي، ويهدف هذا المسار إلى:
- زيادة الوعي المجتمعي بإرشادات الصحة والسلامة في قطاع الطاقة.
- تمكين منظومة التنمية المجتمعية من تعزيز الرقابة والامتثال لمعايير الصحة والسلامة.
- تبادل المعارف والمهارات والخبرات في الصحة والسلامة المهنية في قطاع الطاقة.
استمرارا لنمو قطاع الطاقة في المملكة العربية السعودية ، يبرز دور الباحثين والمبتكرين الذين يعملون على معالجة التحديات الاجتماعية المرتبطة بقطاع الطاقة بطريقة إبداعية مبتكرة، وذلك من خلال تمكينهم لتحويل العمل البحثي إلى منتجات وخدمات مستدامة من أجل الحفاظ على تنوع واستدامة الحلول التي يتم تطبيقها في قطاع الطاقة، ويهدف هذا المسار إلى:
- تمكين الباحثين والمبتكرين من تحويل أفكارهم إلى منتجات قابلة للتطبيق.
- توفير الخدمات البحثية واللوجستية لأصحاب الأفكار الإبداعية.
في ظل التوسع المستمر في مشاريع الطاقة والبنية التحتية في المملكة العربية السعودية وتحقيقًا لدورها الأساسي المؤثر عالميًا في الوصول إلى الحياد الصفري من خلال التعامل مع الانبعاثات والنفايات بفاعلية، ويهدف هذا المسار إلى:
- ابتكار حلول لإعادة تدوير النفايات الناتجة عن أعمال قطاع الطاقة.
- تعزيز فرص رصد ورقابة الانبعاثات الكربونية وتدقيق بياناتها.
مع تزايد أهمية استدامة قطاع الطاقة في المملكة، تبرز الحاجة إلى رفع مستوى وعي المجتمع بأهمية كفاءة الطاقة، والحفاظ على الموارد، وتقليل الانبعاثات. ويشمل ذلك نشر ثقافة كفاءة الاستهلاك وتعزيز السلوكيات الإيجابية في استخدام الطاقة.
يهدف هذا المسار إلى تعزيز الوعي المجتمعي في جانب الممارسات الفاعلة في التعامل مع مصادر الطاقة من خلال :
- رفع مستوى الوعي المجتمعي حول دوره الرئيسي في استدامة الطاقة.
- تعزيز ممارسات ترشيد كفاءة استهلاك الطاقة لدى أفراد المجتمع.
- إيجاد حلول مبتكرة تساهم في تقليل تكاليف الفوترة الكهربائية لدى أصحاب المنازل.
مع توسع مشروعات الطاقة في المملكة وتزايد الطلب على مصادر موثوقة ومستدامة، تبرز الحاجة إلى توفير حلول متنوعة تعزز استقرار الشبكة وتلبي احتياجات المناطق الرئيسية والنائية، ويشمل ذلك ضمان موثوقية الطاقة واستدامها.
يهدف هذا المسار إلى:
- تقديم حلول مستدامة للطاقة يمكن توفيرها في المناطق النائية ومتناسبة مع احتياج المجتمع.
- تعزيز استخدام مصادر الطاقة المتجددة.
في إطار التحول الاقتصادي ضمن رؤية المملكة العربية السعودية 2030 والتي تركز من ضمن مستهدفاتها على نمو الناتج المحلي وتوطين المحتوى في مختلف القطاعات، فإن قطاع الطاقة يشمل على العديد من فرص التوطين، ويهدف هذا المسار إلى:
- زيادة الاستثمار في المشاريع الصغيرة والمتوسطة لتعزيز المنتجات والخدمات المحلية في قطاع الطاقة.
- تعزيز الثقة تجاه السلع والخدمات المحلية ضمن سلسلة القيمة في قطاع الطاقة.
يعزز هذا المسار فرص الرقابة والإشراف على قنوات بيع المنتجات والخدمات في قطاع الطاقة من أجل تحسين مستوى رضا المستهلكين، ويهدف هذا المسار إلى:
- رفع مستوى الرقابة على قنوات بيع المنتجات وخدمات الطاقة لضمان رضا المستهلكين.